أكدت دراسة تقدم بها أحد الأطباء إلى مؤتمر علمى فى ولاية شيكاغو الأمريكية مؤخرا أن عقار "أروماسين"، الذى ثبتت جدواه فى معالجة سرطان الثدى، يمكن استخدامه أيضا لوقف انتشار هذا المرض.
وبينت الدراسة التى أجراها الدكتور بول غوس، اختصاصى سرطان الثدى من مستشفى ماساشوسيتس بولاية بوسطن الأمريكية، أن النساء اللواتى وصلن إلى مرحلة خطيرة من الإصابة بهذا المرض الناجم عن النشاط المفرط فى هرمون الأستروجين يمكنهن تناول "أروماسين، الذى يعيق نشاط هذا الهرمون.
وقال غوس، الذى قدم دراسته للمؤتمر السنوى للجمعية الأمريكية للطب وعلم الأورام، وتم نشرها فى مجلة نيو إنجلاند الطبية: "لقد أثبتنا أن أروماسين، الذى يطلق عليه أحيانا إكزميستين، يقلل من مخاطر غزو سرطان الثدى للجسم بنسبة 65 بالمائة."
ويعتبر أروماسين واحدا من العقارات الثلاثة المصنف ضمن العقارات التى يطلق عليها مثبطات الأروماتيز، والتى تمنع إنتاج هرمون الأستروجين فى الجسم عند النساء خلال فترة ما بعد انقطاع الطمث.
وتم إجراء الدراسة على 4560 امرأة ممن هن فى مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وهناك درجة عالية لخطورة إصابتهن بسرطان الثدى، وتم تخفيض هذه الخطورة بنسبة 65 بالمائة بعد تناولهن لعقار أروماسين لمدة ثلاث سنوات فقط.
من جانبها، علقت الدكتورة جينيفر ليتون، من مركز أندرسون للسرطان فى هيوستن على مشروع البحث بقولها: "هذه أول دراسة تبين أن صنفا جديدا من العقارات مثبطة الأروماتيز لديه القدرة على منع الإصابة بسرطان الثدى عند النساء اللواتى هن عرضة لدرجة كبيرة للإصابة بهذا المرض."
المصدر: موقع اليوم السابع